أسامة داود يكتب : إملاءات أشرف زكي المرفوضة

أسامة داود يكتب : إملاءات أشرف زكي المرفوضة


نقطة نظام: قرار وضع الضوابط يجب أن يصدر من نقابة الصحفيين

أرفض إلصاق حالة تنطع بعض الهواة في الجنازات بأصحاب مهنة القلم


أصابتني صدمة وأنا أتابع بيان نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكى وهو يتحسس في سطوره حالة التنطع والتلصص والتزاحم التى يقوم بها بعض الهواة من أصحاب صفحات الفيس بوك الذين يبيعون صورًا لمواقف قد تكون غير إنسانية وغير أخلاقية خاصة وقت تشييع جنازات المشاهير أو الفنانين أو الراقصين ويلصقها زورًا وبهتانًا بمهنة الصحافة والصحفيين.

لقد أراد أشرف زكى أن يمسك بكل الخيوط فيلصق تلك التهم بالصحفيين من جانب بتأكيده ذلك عبر سطور بيانه المشبع بتأكيدات أخطأ توجيهها، بينما يستدرك ذلك بتأكيد اعتذاره لرفضه حضور الصحفيين والإعلاميين عزاء الفنان صلاح السعدنى وكل عزاءات الفنانين، ويكمل بأن ذلك سوف يستدعي ويستلزم دراسة وضع ضوابط للتغطيات الإعلامية والصحفية فيما بعد.

وأرى أن هذا الإلصاق من جانب نقيب الممثلين بالصحفيين ليس فى محله، وعليه أن يبحث هذا الأمر مع هواة التقاط الصور مع أهل الفن وهذا ليس من طباع الصحفيين الذين يتسابق عليهم أهل الفن ليكتبوا عنهم وهم سبب شهرتهم.

أعرف أن عددًا  كبيرًا من الفنانين يدفعون لشركات الـ "بى آر" مبالغ مالية شهريًا ليصنعوا لهم أخبارًا يبثونها لنشرها فى الصحف والمواقع الإلكترونية.

وهنا يجب أن يعلم نقيب المهن التمثيلية أنه لا يشرف أى صحفى يحمل عضوية النقابة أن يتسابق لاقتحام جنازة دون مراعاة الحالة الإنسانية التى يعيشها أهل المتوفى أو لالتقاط الصور مع النجوم كما حدث مع الفنان أحمد عبد العزيز الذى تشاحن مع شاب من ذوى الهمم كان قد أراد التقاط صورة معه ثم تلتصق هذه الواقعة بالصحافة والصحفيين حتى إنهم أشاعوا أنه صحفى ولم يكن صحفيا لكون الصحفى هو من يحمل كارنيه نقابة الصحفيين.

وأدعو نقابة الصحفيين نقيبًا ومجلسًا لرفض إملاءات نقيب الممثلين بوضع ضوابط من جانب نقابة الممثلين لتغطية العزاءات والجنازات الخاصة بالفنانين لكون وضع الضوابط هى من اختصاص نقابة الصحفيين ولا يوجد من يضع ضوابط لها.

ثانيا: أدعو مجلس النقابة لإصدار قرار بشأن وقف مشاركة الصحفيين فى تغطية أخبار نقابة المهن التمثيلية أو الفنانين كرد طبيعى على تجاوز أشرف زكى بمحاولة إلصاق حالة التنطع والتزاحم التى يقوم بها بعض الهواة والراغبين فى التقاط صور مع الفنانين بالصحفيين.

وأدعو كافة الزملاء لمقاطعة كل الأعمال التى تخص الفنانين ليس فى أتراحهم وأحزانهم فقط بل فى أعمالهم وأفراحهم ومؤتمراتهم واجتماعاتهم، وحتى نحفظ لمهنة من أقدس وأنبل المهن وهى مهنة القلم كرامتها من تجاوزات المشخصاتية.